روايات

رواية مكالمة من مجهول الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد

رواية مكالمة من مجهول الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد

رواية مكالمة من مجهول الجزء الثالث

رواية مكالمة من مجهول البارت الثالث

رواية مكالمة من مجهول الحلقة الثالثة

الحل انك تطلق ماجدة
= انت مجنون ، عايزني اطلقها عشان انت تتجوزها
وايه يعني ، انا حبيتها من قبلك يبقا انا اللي اتجوزها مش انت
= لا دا انت مجنون بجد
” قبل ما نوصل للمرحلة دي وقفنا لما انا كنت داخل الفيلا ، لقيت ماجدة
أنتي بتعملي ايه هنا ومين اللي جابك
” لقيت صوت ورايا رد عليا وقال
انا
” بصيت ورايا بسرعة لقيت شخص واقف مبتسم ، حاسس اني اعرفه أو على الاقل شوفته قبل كدا ، قرب مني لحد ما بقا واقف قدامي

 

 

انا اللي جيبتها هنا وجيبتك انت كمان هنا
= انت مين بقا وعايز مننا ايه
يوسف ، اسمي يوسف ، صاحبك من ايام الجامعة ، طبعا عمرك ما هتفتكرني
” بدأت افتكر ، اكيد عدا وقت طويل ، مش عارف افتكر حاجة
يوسف بتاع المحاضرات
” لحد ما قال الجملة دي ، افتكرته ، هو اللي كان دايما بيسجل المحاضرات وبيبعتها لينا
اكيد افتكرت دلوقتي
= اه افتكرت ، عايز مني ايه بقا يا يوسف
طول عمرك معندكش صبر ، أصبر شوية يا فريد وهتعرف
= انا مش هصبر أكتر من كدا ، انا هاخد مراتي و امشي ولو فكرت تيجي ورانا ، انا مش هرحمك
” شديتها من ايدها ولسة همشي ، سمعته بيقول
مينفعش اكون بكلمك وتمشي وتسيبني ، دي مش من الأصول ولا ايه ، و بعدين ابواب الفيلا كلها مقفولة وحتى لو خرجت صعب تلاقي حد ينقذك
” سكت و مردتش عليه ومكتفي بمتابعة تصرفاته بس
طبعا يا فريد ، دماغك دلوقتي اكيد فيها مليون سؤال ، اولهم انا عايز منك ايه
= انت بتعمل معايا كدا ليه ، انا مفيش بيني وبينك حاجة وعمري ما عملت فيك حاجة
معملتش فيا حاجة ، انت معملتش حاجة في حياتك غير انك أذتني يا فريد ، بس طبعا مش هتفتكر و دا دوري بقا ، بدايتها كانت انك كنت انا المادة الأولى للتنمر عندك ، ثانيا الناس كانت بتبعد عني بسببك ، ثالثا و دا الاهم البنت اللي انا كنت بحبها ، كانت بتحبك انت وشايفاك انت بس عمرها ما خدت بالها مني او اني موجود اساسا ، كنت بساعدك طول الوقت وعمرك حتى ما قولتلي شكرا ولا حتى اعتبرتني صاحب ليك ، عرفت بقا انت عملت فيا ايه
= بس يا يوسف كل دي حاجات قديمة ، انا مخدتش بالي انك كنت بتزعل مني ، عموما انا اسف لو كنت ضايقتك أو زعلتك في يوم
طب و دي
” شاور ب ايده على ماجدة
ماجدة مبتحبكش ، لو كانت بتحبك كانت هتختارك
= عشان انت كنت موجود ، بس جه الوقت اللي هصلح فيه الغلطة دي ، والدليل انك عندي هنا دلوقتي قدامي ، طبعا عايز تفهم ، الموضوع بدأ من يوم الحادثة ، يوم لما ماجدة كانت نازلة من البيت وفعلا انا خبطتها بالعربية بس خبطة بسيطة جدا عشان بس اعرف ااخدها معايا ، بعدها اتفقت مع واحد يكلمك ويقولك انها في المستشفى ، بعدها انت روحت على العنوان وطبعا ماجدة في الوقت دا كانت معايا ، يبقا ازاي هتكون في المستشفى يا فريد

 

 

” كان بيضحك بهستيرية وهو بيتكلم
” بعدها الممرضة جاتلك وقالتلك أن ماجدة موجودة فوق صح ، طبعا الممرضة دي احنا برضو متفقين معاها أنها تقولك كدا وكمان تسيبلك تليفون ماجدة فوق في الأوضة ، كل دا حصل عشان بس اخليك تحت ضغط وتتوه والصراحة انا كنت مستمتع أوي ، بعدها انت خرجت من المستشفى وحصلت بينا اول مكالمة ، ولما روحت الكافيه انا كنت هناك فعلا بشرب مشروبي المفضل ومتابعك وانت واقف مع الويتر ، وحصلت بعدها تاني مكالمة وطلبت منك تروح بيت طليقتي اللي هي بالمناسبة مش طليقتي ، انا متجوزتش اصلا يا فريد ، انا لسة سنجل ، طلبت منك تاخد الملف وانت كنت متساهل معايا جدا ووافقت من غير تردد ، بعدها انت روحت البيت ، فضلت برضو متابعك وانت قاعد فوق في اوضتك صاحي ومنمتش لحد تاني يوم ، هتسألني عرفت منين ، كنت شايف نور الأوضة شغال وانت يا فريد لما بتنام ، بتحب تنام في الضلمة لان النور بيزعجك ، بعدها طلبت منك تقعد في الكافيه وتستنا مني إشارة ، انا بقا انتهزت الفرصة دي وحطتلك في القهوة اللي انت طلبتها حباية ، بس مش هتخليك تنام دي مجرد تهيؤات و اوهام من عقلك الباطن وطبعا كل دا بالاتفاق مع الويتر ، استنيت لحد ما مفعول الحباية يبدأ وبعدها بعتلك الإشارة انك تطلع البيت ، وانت روحت فعلا ، وهنا بقا كان عندي حلين ، اول واحد هو ان مفعول الحباية يشتغل وساعتها تفقد التوازن ومتعرفش تسيطر على نفسك وساعتها صاحبة الشقة اللي انا بالمناسبة معرفهاش خالص كانت هتبلغ عنك البوليس ولكن انت اخترت الحل التاني وهو انك تخرج من العمارة ، وحصل ساعتها ، انا اللي كنت سايق العربية اللي بتجري وراك بس مكنتش عايز اعمل فيك حاجة ، انا بس كنت مبسوط ومستمتع وأنا شايفك بتجري وخايف ، مستمتع وأنا بردلك كل اللي انت عملته زمان وبس ، بعدها انت جيت لحد هنا وأنا برضو اللي جيبتك لحد هنا ، ايه رأيك فيا بقا ، جامد هااا
انت مريض ولازم تتعالج
= مش دا الحل يا فريد صدقني ، الحل انك تطلق ماجدة
= انت مجنون ، عايزني اطلقها عشان انت تتجوزها
وايه يعني ، انا حبيتها من قبلك يبقا انا اللي اتجوزها مش انت
= لا دا انت مجنون بجد
اه مجنون وبرضو هتنفذ كلامي يإماا…
انا مش هطلق ، واللي انت عايز تعمله اعمله
= كدا انا مضطر انفذ الحل التاني
” في اللحظة دي ماجدة اتكلمت
فريد ، طلقني انا مش عايزة اعيش معاك
= أنتي بتقولي ايه
بقولك طلقني ، انا هفضل هنا مع يوسف ، بعد اللي انا شوفته دا ، يوسف الوحيد اللي يقدر يحميني ويحافظ عليا
= ماجدة انا مقدرش استغنى عنك ، انا بحبك

 

 

وانا مش عايزاك
” سابتني و قربت ل يوسف
انا عايزاك انت
= وانا كمان يا ماجدة ، عايزك ومحتاجك أوي ، انا بحبك أوي يا ماجدة
وانا كمان بحبك يا يوسف
” كان واقف باصصلها وبيضحك كأنه مش مصدق نفسه ، بس فجأه ملامحه اتغيرت ، ماجدة بعدت عنه بسرعة وشوفت يوسف وقع على الأرض وهو باصصلها بنظرة عمري ما هنساها ، ماجدة عملت ج.رح في رجله ، جريت عليه ومسكت في رقبته لحد ما النفس اتقطع منه ، وخلاص الحكاية انتهت ، ماجدة كانت اغمى عليها بدأت اسندها وخرجنا برا البيت على امل اننا نعرف نكمل حياتنا بعد اللي حصل دا
” الحياه مليانة يوسف كتير ، صدقني مش حاجة حلوة انك تقلل من قيمة حد ، مش حاجة كبيرة لما حد يعمل معاك شئ كويس وتشكره عليه ، تخيل لو لقيت حد قاعد لوحده و روحت واتكلمت معاه شوية ، جايز ميعرفش حد في المكان دا ، تخيل هيفرق معاه قد ايه ، مفيش حد يستاهل انه يكون لوحده ، انا بنصحك وبقول يارتني انا عملت بكل دا عشان مندمش دلوقتي على اللي انا عملته زمان حتى لو كان من غير قصد ، برغم كل اللي يوسف عمله معايا ولكن انا هسامحه وهدعيله ، الله يرحمك يا يوسف “💛

لرقاءة الرواية كالمة اضغط على : (رواية مكالمة من مجهول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى